بشكل مفاجئ أطل كورونا مرة أخرى على مدينة ووهان التي حققت أول نجاح على الوباء، بعد إغلاق استمر ٥٧ يوما عرف بأنه أكبر إغلاق في البشرية، وبحسب بيانات لجنة الصحة الوطنية الصينية تم تسجيل 14 إصابة جديدة مؤكدة بالوباء أمس، وهو أعلى عدد منذ 28 أبريل، في الوقت الذي صنفت الصين رسمياً كل مناطق البلاد باعتبارها قليلة المخاطر.. في ما يتعلق بانتشار المرض تمثل الأرقام الجديدة وفقا لبيانات نشرت اليوم قفزة من حالة واحدة سُجلت مؤخرا إلى ١٤ حالة. من جهة أخرى، حاصر الوباء البيت الأبيض وانتاب الإدارة الأمريكية القلق والخوف بعد ظهور حالتى إصابة بوباء كورونا بين فريق المسؤولين ومساعديهم والمقربين من الرئيس الأمريكى دونالد ترمب، والاشتباه فى إصابة 3 آخرين، وسط تساؤلات عما إذا كان هذا الانتشار يستوجب دخول الرئيس حجرا صحيا.
وقالت شبكة CBS الأمريكية أمس، إن مدير إدارة الغذاء والدواء FDA فى الولايات المتحدة ستيفن هان بدأ أسبوعين من الحجر الصحي الذاتي بعد أن اختلط بأحد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفايروس كورونا، بينما أشار متحدث باسم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أن هان أجرى على الفور اختبارًا للكشف عن إصابته بعدوى COVID-19 وجاءت نتيجته سلبية. وأشعل الوباء حربا كلامية واتهامات متبادلة بين الولايات المتحدة والصين، بسبب اتهام واشنطن بكين بأنها وراء تفشي الجائحة، وغضب الرئيس الصيني بينغ من الرئيس الأمريكى ترمب بعد تسميته الوباء «الفيروس الصيني». وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد أكد وجود «عدد هائل من الأدلّة» على أن مصدر «كوفيد 19» هو مختبر في مدينة ووهان الصينية. وقال لشبكة «أيه بي سي» إن هناك عددا هائلا من الأدلة يشير إلى أن هذا هو مصدره، لكنه رفض التعليق على فرضية أن نشره كان متعمدا. وأوضح بومبيو، الذي كان يشغل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية، لشبكة «أيه بي سي» أنه يتفّق مع تصريح مجتمع الاستخبارات الأمريكية الذي ينسجم مع «التوافق العلمي الواسع بشأن مسألة أن الفيروس ليس من صنع البشر ولا معدلا جينيا». لكنه ذهب أبعد من ترمب، مشيرا إلى «عدد هائل من الأدلة المهمة» على أن مختبر ووهان هو مصدر الفايروس. وقال «أعتقد أن بإمكان العالم بأسره أن يرى الآن ويتذكر أن لدى الصين تاريخا في نقل العدوى إلى العالم وتشغيل مختبرات غير مستوفية للمعايير». ورأى أن المحاولات الصينية للتقليل من أهمية الفايروس ترقى إلى «محاولة شيوعية كلاسيكية للتضليل.. تسبب ذلك بخطر هائل».
ومع استمرار الحرب الكلامية فاجأ كورونا ترمب وبينغ.. ظهر كورونا في ووهان وحاصر البيت الأبيض.
وقالت شبكة CBS الأمريكية أمس، إن مدير إدارة الغذاء والدواء FDA فى الولايات المتحدة ستيفن هان بدأ أسبوعين من الحجر الصحي الذاتي بعد أن اختلط بأحد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفايروس كورونا، بينما أشار متحدث باسم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أن هان أجرى على الفور اختبارًا للكشف عن إصابته بعدوى COVID-19 وجاءت نتيجته سلبية. وأشعل الوباء حربا كلامية واتهامات متبادلة بين الولايات المتحدة والصين، بسبب اتهام واشنطن بكين بأنها وراء تفشي الجائحة، وغضب الرئيس الصيني بينغ من الرئيس الأمريكى ترمب بعد تسميته الوباء «الفيروس الصيني». وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد أكد وجود «عدد هائل من الأدلّة» على أن مصدر «كوفيد 19» هو مختبر في مدينة ووهان الصينية. وقال لشبكة «أيه بي سي» إن هناك عددا هائلا من الأدلة يشير إلى أن هذا هو مصدره، لكنه رفض التعليق على فرضية أن نشره كان متعمدا. وأوضح بومبيو، الذي كان يشغل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية، لشبكة «أيه بي سي» أنه يتفّق مع تصريح مجتمع الاستخبارات الأمريكية الذي ينسجم مع «التوافق العلمي الواسع بشأن مسألة أن الفيروس ليس من صنع البشر ولا معدلا جينيا». لكنه ذهب أبعد من ترمب، مشيرا إلى «عدد هائل من الأدلة المهمة» على أن مختبر ووهان هو مصدر الفايروس. وقال «أعتقد أن بإمكان العالم بأسره أن يرى الآن ويتذكر أن لدى الصين تاريخا في نقل العدوى إلى العالم وتشغيل مختبرات غير مستوفية للمعايير». ورأى أن المحاولات الصينية للتقليل من أهمية الفايروس ترقى إلى «محاولة شيوعية كلاسيكية للتضليل.. تسبب ذلك بخطر هائل».
ومع استمرار الحرب الكلامية فاجأ كورونا ترمب وبينغ.. ظهر كورونا في ووهان وحاصر البيت الأبيض.